أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن إطلاق "مؤسسة الرياض غير الربحية" اليوم الخميس. تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع صدور أمر ملكي بتأسيس المؤسسة لتكون مستقلة ذات طبيعة خاصة تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
تشكيل مجلس الإدارة
أصدر مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض قرارًا بتشكيل مجلس إدارة المؤسسة برئاسة ولي العهد، حيث تم تعيين المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية، نائبًا للرئيس وأمينًا عامًا للمجلس. بالإضافة إلى عدد من الأعضاء المرموقين، وهم:
- الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز - وزير الرياضة
- الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان - وزير الثقافة
- الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف - أمين منطقة الرياض
- الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان - وزير المالية
- المهندس أحمد بن سليمان الراجحي - وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
- الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب - وزير السياحة
- الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل - وزير الصحة
- الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان - وزير التعليم
- الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد - المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء
أهداف المؤسسة
تهدف "مؤسسة الرياض غير الربحية" إلى دعم وتطوير العمل المؤسسي والاجتماعي بجميع أشكاله، من خلال:
- تشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية.
- تعزيز الإسهام المجتمعي في تنمية برامج القطاع غير الربحي.
- ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي وتعزيز قيمه.
تعتبر هذه الخطوة رائدة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية والابتكار في القطاع غير الربحي، كما تركز المؤسسة على تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال تمكين جميع فئات المجتمع وتعزيز الترابط الاجتماعي والحفاظ على هوية مجتمع الرياض.
الشراكة والتعاون
المؤسسة ستعمل بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية لتنمية الفرص الوظيفية في القطاع الاجتماعي. وتهدف لأن تكون رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي في:
- تمويل وتصميم وإطلاق البرامج الاجتماعية المبتكرة.
- دعم الرعاية الصحية والتعليم والفنون والثقافة.
- تعزيز البيئة المستدامة والإسهام في تحسين مستوى جودة الحياة.
تسعى المؤسسة إلى بناء منظومة متكاملة ومترابطة تشمل إنشاء مراكز أبحاث وحاضنات لمشاريع اجتماعية، مع رفع مستوى المشاركة المجتمعية وإدارة الجهات التابعة بكفاءة لتحقيق أهدافها ومواكبة أولويات التنمية وفقًا لرؤية المملكة 2030.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق