هاشم صفي الدين: قيادي بارز في حزب الله
من هو هاشم صفي الدين؟
يشغل هاشم صفي الدين
حاليًا منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، ويعتبر من القيادات المؤثرة
في التنظيم. يُعرف بصلة القرابة التي تربطه بالأمين العام للحزب، حسن نصر الله، حيث إن صفي الدين هو ابن عمة والدته.
نشأته وتعليمه
وُلِدَ صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان، ودرس في مدينة قم الإيرانية، حيث أكمل دراسته الدينية. زوجته هي ابنة رجل الدين الشيعي المعروف محمد علي الأمين.
علاقاته وتأثيره
لهاشم صفي الدين علاقة وثيقة مع إيران، مما يمنحه نفوذًا في الهيكل القيادي لحزب الله. شقيقه عبد الله هو ممثل الحزب في إيران، بينما ابنه رضا هاشم متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
يعد صفي الدين من أبرز مؤيدي النظام الإيراني، ويعتبر "نظرية ولاية الفقيه" أحد أهم النظريات التي أخرجها الإمام الخميني، مما يعكس التزامه بالخطوط العامة لإستراتيجية الحزب.
الخلفية العسكرية والسياسية
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط عام 2008، كان صفي الدين من بين ثلاثة شخصيات حظيت باهتمام كبير من عماد مغنية،
القائد العسكري البارز في حزب الله. وقد أرسل مغنية الثلاثة إلى قم لإكمال
دراستهم، مما أسهم في تشكيل "ثلاثي القوة" لحزب الله، حيث أصبح نصر الله
الأمين العام، والشيخ قاووق قائدًا لمنطقة الجنوب، وصفي الدين مديرًا تنفيذيًا.
دوره كمدير تنفيذي
يشغل
منصب "الرئيس التنفيذي" في حزب الله، ويعتبر هذا المنصب ثاني أعلى درجة
قيادية في الحزب. يتولى صفي الدين إدارة الشؤون اليومية للحزب، بما في ذلك
الملفات المالية والإدارية، كما يشرف على مجموعة استثمارات كبيرة تهدف إلى
تحقيق الاستقلالية المالية لحزب الله.
عقوبات وتصنيفات
في يوليو 2018، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية هاشم صفي الدين ضمن قائمة الإرهاب، مما يعكس المخاوف الدولية من نفوذه ودوره في منظومة الحزب.
الخلاصة
يعتبر
هاشم صفي الدين شخصية محورية في حزب الله، حيث يجمع بين تأثير عائلته،
ونفوذه في إيران، ودوره الإداري الفعال، مما يجعله واحدًا من القادة
الرئيسيين الذين يعيدون تشكيل مستقبل الحزب في السياق الجيوسياسي المتغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق