📁 آخر الأخبار

استقرار الدولار في لبنان - احتمالات التأثير الاقتصادي

 سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية

استقر سعر الدولار اليوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وذلك في بداية تعاملات اليوم في البنوك والصرافات. هذا الاستقرار يأتي في ظل توافد عدد كبير من اللبنانيين لإيداع أموالهم في المصارف، بعد القلق الذي أسفر عنه الوضع الأمني المتوتر في البلاد.

 

سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية

 

الإقبال على المصارف

حسب مصادر مصرفية، فإن العديد من اللبنانيين بدأوا بإيداع أموالهم التي كانت بحوزتهم في المنازل، وذلك بعد تفاقم الاستهدافات الإسرائيلية للمناطق اللبنانية، خاصة الجنوب والضاحية الجنوبية ومحيطها. المصادر قدرت الأموال التي دخلت إلى المصارف بحوالي مليار ونصف دولار، فيما تُقدِّر الأموال المودعة في المنازل بين 9 و10 مليارات دولار.

تداعيات العدوان الإسرائيلي على الاقتصاد

من جهة أخرى، أكد رئيس تجمع الشركات اللبنانية، الدكتور باسم البواب، أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى تداعيات اقتصادية سلبية كبيرة، خصوصًا مع اقتراب شهر الأعياد الذي يعتبر موسمًا مهمًا للاقتصاد اللبناني. وأشار إلى أن شهر ديسمبر يمثل عادة ما بين 25 إلى 30% من الناتج المحلي، حيث يأتي اللبنانيون المغتربون وتُجرى العديد من الاحتفالات والمناسبات.

الخسائر الاقتصادية

أوضح البواب أن الاقتصاد اللبناني يتعرض لخسائر تتجاوز مليار دولار شهريًا، مقدِّرًا الخسارة اليومية بحوالي 30 مليون دولار شاملة مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والسفر. كما أشار إلى أن هناك مخاوف من حدوث أزمة كبيرة قد تؤدي إلى تصغير حجم الأعمال في الشركات، وتوقف بعضها عن العمل.

سعر الدولار اليوم

بالنسبة لسعر الدولار، فقد حافظ البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة لبنانية. وفي السوق السوداء، استقر سعر الدولار بين 89600 و89700 ليرة، متوافقًا بذلك مع الأسعار عند الصرافين.

يبقى الوضع الاقتصادي في لبنان معقدًا تحت تأثير الأوضاع الأمنية، ما يساهم في استقرار سعر الدولار وتحركه ضمن نطاق محدود. قد تؤثر هذه العوامل على الحركة الاقتصادية في البلاد، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد الذي يُعتبر محوريًا للاقتصاد اللبناني.


المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات