تحضير النص عالمية الحضارة الانسانية

 صاحب النص

عبد الهادي بوطالب، كاتب ومفكر مغربي (1923م-2009م)، تلقى تعليمه في جامعة القرويين، شغل مناصب أكاديمية ودبلوماسية ووزارية، وكان له اهتمام كبير بالقضايا الفكرية والاجتماعية والإسلامية.

 

تحضير النص عالمية الحضارة الانسانية



توثيق النص

النص مقتطف من سلسلة العالم ليس سلعة، العدد 26، ص 23، من منشورات دار الزمن.


نوعية النص

النص مقالي تفسيري.


مجال النص

ينتمي النص إلى المجال الإنساني والوطني.


تحليل النص

نظرة على عنوان النص

تركيبياً:

يتكون العنوان من ثلاث كلمات تُشكل مركبين:
  • إضافي: "عالمية الحضارة".
  • وصفي: "الحضارة الإنسانية".
  • الإضافة تفيد التعريف، والصفة تؤكد العمق الإنساني للمفهوم.

دلالياً:

يشير العنوان إلى مفهوم حضارة عالمية شاملة، قائمة على تلاقي الشعوب والمبادئ الإنسانية المشتركة.


بداية ونهاية النص

البداية:

بدأ النص بتعريف مفهوم العالمية: "تعني العالمية النزعة إلى إفساح الفضاء العالميّ للإنسان…".

النهاية:

ختم النص ببيان مصير الحضارة: "وبذلك يطول عمرها وتنتشر عبر المعمور".


فرضية النص

يتوقع أن النص يوضح مفهوم العالمية ودورها في تشكيل حضارة إنسانية شاملة، تسعى إلى التقدم والارتقاء بالقيم المشتركة.


فهم النص

معاني المفردات

  • النزعة: الميل أو الاتجاه نحو شيء معين.
  • إفساح: التوسيع.
  • شاسع: واسع جدًا.
  • فطرة: طبيعة الإنسان الأصلية.
  • التسخير: الاستخدام للخدمة.
  • القهرية: الإجبارية أو المفروضة.
  • أنماط: أشكال أو أنواع.

المضمون العام للنص

يوضح النص أن العالمية مفهوم شامل يسعى إلى توحيد الإنسانية، مستندًا إلى المبادئ المشتركة التي تضمن تطور الحضارات وامتدادها.


المضامين الجزئية

  1. العالمية نزعة فطرية تدفع الإنسان للتجوال واستكشاف العالم.
  2. تهدف العالمية إلى تحقيق المنفعة المشتركة ونشر القيم الإنسانية.
  3. انفتاح الحضارات يساهم في تنوع محتواها وامتداد عمرها.

الحقول الدلالية

الحقل الدال على العالميةالحقل الدال على الإنسانية
الفضاء العاليالإنسان
بلا قيود ولا حدودفطرة غريزية
المحيط العالميشعوب وقبائل
المنفتحةالقيم المشتركة

العلاقة بين الحقلين: تكاملية؛ إذ يرتقي الحقل الإنساني عبر الانفتاح العالمي.


المغزى العام للنص

النص دعوة للانفتاح بين الشعوب وتلاقي الحضارات لبناء حضارة إنسانية عالمية تحقق الرقي والرخاء المشترك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق