📁 آخر الأخبار

أدعية للميت (ما هي أفضل أدعية للمتوفي؟) من الكتاب والسنة

 الدعاء للميت من أعظم الأعمال التي تنفعه بعد وفاته، وهو سنة نبوية ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيما يلي مجموعة من الأدعية المأثورة من القرآن والسنة:

 

أدعية للميت (ما هي أفضل أدعية للمتوفي؟) من الكتاب والسنة



أدعية من السنة النبوية للميت:

الدعاء بالغفران والرحمة:

"اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقِّه من الخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار."
(رواه مسلم)

دعاء للمغفرة والعتق من النار:

"اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، وافتح له أبواب رحمتك."

دعاء لتثبيت الميت عند السؤال:

"اللهم ثبِّته عند السؤال، وألهمه حجته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار."

دعاء لتوسيع القبر:

"اللهم اجعل قبره نورًا، وافسح له فيه مدَّ بصره، واجعل عمله الصالح شفيعًا له."

دعاء للأطفال المتوفين:

"اللهم اجعله فرطًا لوالديه، وذخرًا وشفيعًا مجابًا، اللهم ثقل به موازينهم، وألحقه بصالح المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم، وقِهِ برحمتك عذاب الجحيم."


أدعية من القرآن الكريم:

الدعاء بالرحمة والمغفرة:

"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ."
(سورة الحشر: 10)

الدعاء لوالدينا ومن سبقنا بالإيمان:

"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ."
(سورة إبراهيم: 40-41)

الدعاء بالثبات عند الحساب:

"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ."
(سورة آل عمران: 8)


أفضل الأوقات للدعاء للميت:

  • بعد صلاة الجنازة.
  • عند دفن الميت.
  • في الثلث الأخير من الليل.
  • أثناء السجود في الصلاة.
  • بعد دفن الميت عند الوقوف على القبر والدعاء له.

ملاحظة: الدعاء للميت بالرحمة والمغفرة هو أعظم ما يمكن للأحياء أن يقدموه للميت، فهو يصل إليه ويخفف عنه بإذن الله.

 

 








المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات