ملخص عن الأدب العربي في العهد العباسي
العصر العباسي
الفترة الزمنية: 132 هـ - 656 هـ
نسب العباسيين: ينتسب العباسيون إلى جدهم العباس بن عبد المطلب.
الحياة السياسية
- انتقال الخلافة: انتقلت الخلافة من دمشق إلى بغداد.
- الطابع الفارسي: غلب الطابع الفارسي على الدولة العباسية، حيث أخذوا عنهم نظام الوزارة وقلدوا حتى في زي القضاة والموظفين.
- تفكك الدولة: تميز العصر الثاني بتفكك الدولة وتمزقها مع ظهور دويلات صغيرة، مثل الفاطمية والحمدانية.
- الثورات والفتن: ظهر عدد من الثورات والفتن، مثل فتن القرامطة.
- العنصر التركي: حل العنصر التركي محل العنصر الفارسي في الدولة منذ بداية حكم المعتصم.
الحياة الاجتماعية
- الفجوة الطبقية: ظهور طبقتين من المجتمع: الغنية والفقيرة.
- حركة العمران: ازدياد حركة العمران ورصف الطرق وتزيين العاصمة.
- مظاهر اللهو: شيوع مظاهر اللهو والترف.
- الشعوبية: ازدياد الشعوبية بين الناس.
- المجون والانحلال: انتشار المجون والانحلال والزندقة.
الحياة الثقافية
- اهتمام باللغة العربية: اعتنى الخلفاء باللغة العربية كونها لغة الدين، وكانت المناصب العليا لا يتولاها إلا من كان عالماً باللغة وآدابها.
- برز علماء، مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي، مؤسس علم النحو، وتلميذه سيبويه.
- الدين: اهتم العلماء بعلوم الدين، ونذروا حياتهم لذلك. برز على الساحة نجاح في التفسير وظهور المذاهب الأربعة وكتب الصحاح.
- تاريخ النبي: ارتبط التاريخ بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- علوم النقل والترجمة: ظهور عدد من العلوم نتيجة النقل والترجمة، مثل الرياضيات والفلك.
- رغم الضعف: بالرغم من ضعف الدولة العباسية، ظلت العلم والدروس في المساجد تأخذ حقها ومكانتها، حيث كان لكل معلم راتب شهري.
- انتقال المعرفة: لم تبق بغداد مركز العلوم، بل انتقلت إلى الشام ومصر.
اتصال الثقافة العربية بالثقافات الأخرى
ساهم الاتصال بالثقافات الأخرى في ازدهار العلم عن طريق المشافهة مع المستعربين والنقل من البلاد الأخرى.
- اهتم الخلفاء بالترجمة والنقل، وكان الخليفة المنصور أول من شجع على ذلك، ثم نشطت الترجمة في عصر الرشيد حيث أنشأ "دار الحكمة" للكتب والترجمة.
- في عهد المأمون، تحولت إلى ما يشبه المعهد العلمي العالي لإرسال البعوث إلى بلاد الروم لجلب العلوم.
- ولكن هناك آثار سلبية لهذا النقل، حيث ترجمت كتب الفلسفة والمنطق، التي لا تنطبق مع الدين الإسلامي.
اتجاهات الشعر العباسي
الاتجاه القديم:
- شعراء مثل بشار بن برد، ابن الدمينة، ابن ميادة، أبي حية النميري، وأبو نواس، اهتموا بالنظم على طريقة الشعراء في العصر الجاهلي.
- جمعوا أشعار العرب ووضعوا قواعد لها خوفًا على ضياع اللغة وفهم الناس لدلالات ألفاظ القرآن الكريم.
- مظهرين من الاتجاه القديم:
- خضوع أغلب الشعراء لهذا التيار خاصة في شعر المدح.
- وجود شعراء لم تكن لهم صلة قوية بالحاضرة.
الاتجاه الجديد:
- شعراء مولودون مثل بشار، أبو العتاهية، أبو نواس، وأبو تمام قاموا بتجديد الشعر من خلال الجمع بين لغة البداوة الوحشية ولغة الحاضرة المبتذلة.
- حافظوا على اللغة ومقوماتها التصريفية والنحوية.
التجديد في الأغراض الشعرية
المدح:
- مدح الخلفاء بمثالية الحكم وإتباع الدين، مع بعض المبالغات.
- رقة الأسلوب وبساطة التصوير.
- مدح المدن المحببة للنفوس.
الهجاء:
- تميز بالسخرية الشديدة والإيذاء المؤلم.
- أصبح شعرًا مقطوعات قصيرة.
- ظهور الهجاء السياسي وهجاء المدن.
الرثاء:
- تميز برثاء فكاهي، كما قاموا برثاء المدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق