إن المشهد الأيقوني في الفيديو الذي يوضح شجاعة الرجل الذي يتصدى للدرون بعصا في يده هو مشهد يعكس قوة الإرادة والتمسك بالأمل في أصعب الظروف. صورة تجسد مقاومة الروح البشرية ومدى التزام الأفراد بالعمل حتى في أوقات الشدة.
أحدث المستجدات والأخبارالعاجلة من جميع أنحاء العالم ترددات، تعليم، نتائج، الاقتصاد، التكنولوجيا، الثقافة، وغيرها من الطبخ والديكور. اكتشف العالم بمنظور جديد.
إن المشهد الأيقوني في الفيديو الذي يوضح شجاعة الرجل الذي يتصدى للدرون بعصا في يده هو مشهد يعكس قوة الإرادة والتمسك بالأمل في أصعب الظروف. صورة تجسد مقاومة الروح البشرية ومدى التزام الأفراد بالعمل حتى في أوقات الشدة.
تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها.". فعند تأمل هذا الحديث، يثير تساؤلات حول العمل والإصرار حتى مع قُرب النهاية.
في هذا المشهد، قد يتساءل البعض: ما الذي يمكن أن تفعله خشبة صغيرة مع درون مجهزة؟ وما الذي يمكن أن يجنيه إنسان مصاب ومثخن بالجراح إلا الاستسلام للشعور بالعجز؟ ولكن تلك الخشبة كانت "فسيلته"، وغرسها كان فعلاً يمثّل الالتزام بالمبدأ.
في خضم الفوضى والاضطراب الذي يحيط به، لم ينشغل الرجل عن "العمل". فقد تحدى كل علامات يوم القيامة من حوله، وامتثل لأمر الله برفع يده للعمل. السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا هو: ماذا يمكن أن نعمل في ظل الظروف الصعبة؟ أين نجد الطاقة النفسية التي تجعلنا نستمر في العطاء والابتكار، حتى وإن كانت النهاية قاب قوسين أو أدنى؟
إن الإصرار على فعل الخير، كما فعل أبا إبراهيم، هو ما يميز المصلحين. الله - عز وجل - لا يريد من المصلحين أن يتوقفوا. علينا أن نُدرك أننا مطالبون بالأفعال حتى في أصعب الأوقات، وأن نواصل الغرس.
لذا، يا رفيقي، أكمل الغرس. لا يصح ولا يليق بعد هذا المشهد أن تنام ملء عينيك أو تأكل ملء فمك دون أن تقوم بفعل الخير. أكمل الغرس، فلا عذر لك إن قامت القيامة.
تذكر أن الأعداء يراقبون، ولكن عزيمتك وإصرارك هما من يصنعان الفارق. استمر في العمل، واحتفظ بالأمل، حتى وإن أطفئت مشاعل الأمل. الله تعالى يتقبّل من المجتهدين، ويتحرى دائمًا صدق النوايا، فلا تدع الظروف تمنعك عن بذل الجهد. ✨🌱