رغم أن عدد أفراد الأسر صغيرة، إلا أنهم يحرصون على تقديم وجبات متنوعة على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، مستفيدين من توافر أكلات سريعة التحضير. يشتهرون بطبخ وجبات إفطار يومية وتجهيز السفرة بأطباق شهية، حتى وإن كانت الكميات قليلة، حيث يعتمدون على سعرات حرارية أقل. ومع ذلك، يبقى الهريس والحلويات غائبين عن السفرة، بينما يظل الثريد كطبق أساسي.
تجارب الأسر في إعداد الإفطار:
زهرة محمد، أم لأسرة مكونة من ثلاثة أفراد، تقول:
"نبدأ إفطارنا في بيت الأهل، لكن باقي الأيام نكون في بيتي. أحرص على إعداد إفطار غير تقليدي وأعتمد على الأكلات السريعة بسبب عملي. وأهتم بصحة أسرتي، لذا تقدّم السفرة أشياء أساسية مثل الشوربة والسلطة، التمر، اللبن، والروب. الهريس يظهر على السفرة مرة واحدة في الشهر، بينما يبقى الثريد الطبق الرئيسي."
نادرة عنان، من عائلة مكونة من أربعة أفراد، تضيف:
"في رمضان، تتغير عاداتنا الغذائية ونعتمد وجبتين رئيسيتين: الإفطار والسحور. نشمل أصناف متنوعة على المائدة مثل الشوربة، اللقيمات، الهريس، والثريد. نحرص أيضًا على شرب الفيمتو، وهو علامة مميزة للشهر الفضيل، مما يساعدنا على الاستمتاع بالنعم التي أنعم الله علينا."
أما أم فهد، التي تتكون أسرتها من 5 أشخاص، فتقول:
"من المهم إعداد وجبات يومية للإفطار. اضمن دوماً وجود التمر، الثريد، الهريس، المضروبة، عصائر مثل البرتقال وماء الورد، اللبن، المهلبية، ورق العنب، والسمبوسة. تظل السمبوسة رمزا خاصا لشهر رمضان والوجبات الرئيسية تكون مثل البرياني والمجبوس والغوزي. الثريد هو الطبق الذي لا غنى عنه، كما أحرص على تقديم الفواكه الطازجة بدلاً من الحلويات، مع تقديم القهوة كجزء أساسي. كل هذه الأطباق تُقدم بكميات قليلة تناسب عدد أفراد الأسرة."
هذه التجارب تعكس حرص الأسر المختلفة على إعداد أطباق مميزة وصحية خلال رمضان، مما يسهم في تعزيز روح العائلة والمشاركة.