توضيح حول أغنية "المصري" لجمال بخيت

 في الآونة الأخيرة، تصدرت أغنية "المصري" التي تم تغيير كلماتها من قبل الشاعر جمال بخيت، الأحاديث والجدل بين الأوساط الفنية والجماهير. حيث استبدل بخيت الكلمات الأصلية بـ: 

 

توضيح حول أغنية المصري لجمال بخيت


الكلمات الجديدة:

  • "تعرف تحيا بتحدي
  • على كل الصعب تعدي
  • إيدك تستقوى بيدي
  • يبقى أنت أكيد العربي"

بدلاً من:

  • "تعرف تتكلم بلدي
  • وتشُم الورد البلدي
  • وتعيش الحلم العصري
  • يبقى أنت أكيد المصري"

وجهة نظر جمال بخيت

أوضح جمال بخيت أنه قام بهذا التغيير عن اقتناع تام، رغم أنه كان يتوقع الهجوم من بعض الناس. وذكر أنه لو كان يهدف فقط لتجنب الانتقادات، لما كتب ما يقارب 70% مما كتب في مسيرته. وبيّن أن الأمر كان مقصودًا، حيث تم طلبه لكتابة كلمات جديدة على نفس اللحن، إذ اعتذر الأستاذ عمر خيري عن تأليف لحن جديد بسبب ارتباطاته الفنية.

تعليقات الجمهور وخلفياتها

عند سماع الأغنية، اعتبر البعض أن التغيير هو نوع من "فقر الإبداع"، مشيرين إلى أن استخدام نفس اللحن مع تغييرات طفيفة في الكلمات يُظهر عدم وجود أفكار جديدة. كما عُبر عن أسف بشأن تخلي بعض الفنانين عن هويتهم الثقافية والأصالة في مقابل المكاسب المالية.

المظاهر الجديدة للخلجنة

الخلجنة، مصطلح يُستخدم للتعبير عن ظاهرة تدهور الأعمال الفنية المصرية لصالح المحتوى الخليجي، حيث:

  • تم انتقاد فنانين مثل محمد الحلو ومحمد فؤاد ومحمد هنيدي لتقديم أعمال تتماشى مع الذوق الخليجي.

المسألة تعكس مساعي بعض الفنانين إلى التصالح مع متطلبات السوق على حساب التعبير الأصلي عن تراثهم وثقافتهم.

أهمية القوة الناعمة

تعتبر القوة الناعمة من أهم مميزات أي أمة، حيث تعكس ثقافتها وفنها. ومع تراجع الهوية الثقافية لصالح المشهد الخليجي، يتطلع الكثيرون إلى الحفاظ على تاريخ مصر الفني وتراثها. وهذا ما شدّد عليه بخيت بوضوح في تعبيره عن مخاوفه بشأن مستقبل الفن في مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق