بيان للرأي العام
بدايةً، تتقدم وزارة الداخلية والأمن الوطني بالتعازي والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني الصامد وإلى عائلة الفقيدة، رائدة العمل الخيري ومديرة مؤسسة شفاء فلسطين في قطاع غزة، الأستاذة **إسلام حجازي (الفرام)**، التي استُشهدت أمس في حادث عرضي أثناء قيادتها لمركبتها بالقرب من المستشفى الأردني غرب خان يونس.
لقد تابعت الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية والأمن الوطني الحادث منذ لحظاته الأولى، وقامت بتشكيل لجنة تحقيق فورية لمتابعة تفاصيله والوقوف على حيثياته، ومنحت اللجنة كامل الصلاحيات لكشف ملابساته.
ونحذّر في وزارة الداخلية والأمن الوطني المواطنين من اختلاق الأقوال والأحاديث حول الحادث، وعدم التعاطي مع الشائعات المنتشرة، واستقاء المعلومات من مصادرها وقنواتها المعروفة.
نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الجمعة 27 سبتمبر 2024م
ستهداف إسلام حجازي - مديرة برنامج Heal Palestine - هو استهداف للعمل الخيري وكل من يعزز صمود الناس في غزة. لقد تلقت إسلام حجازي أكثر من 90 رصاصة من مجموعة إرهابية ملثمة في خان يونس.
الاحتلال لا يريد الحياة للمبادرين بالأعمال الخيرية والذين يسعون لتعزيز صمود الناس.
بيان توضيحي للرأي العام
"يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
لقد تلقينا بصدمة بالغة نبأ استشهاد ابنتنا المغدورة الرائدة المجتمعية **إسلام حجازي (الفرام)**، التي كانت تقوم بعملها الخيري في خدمة أبناء شعبنا في ظل الظروف الراهنة.
بعد التوجه للمستشفى، فوجئنا بأن جهات حكومية في غزة أخبرتنا أن الحادث وقع نتيجة خطأ في تشخيص سيارة الجيب التي كانت تقودها ابنتنا، وأن المقصود كان شخصًا آخر. وهذا الأمر أوقعنا في صدمة أكبر من خبر مقتل ابنتنا، فكيف يُزَهَق روح بريئة ويُطلق 90 رصاصة على سيارتها لمجرد تشخيص خاطئ؟
لقد ترتب على الحادثة الكثير من الأقاويل والشائعات التي مست سمعة ابنتنا، وكثر الهمز واللمز من أناس لا يعرفون تفاصيل ما حدث. وعليه، فإننا ننتظر استكمال إجراءات الدفن لحين قيام الجهات الحكومية بسرعة إصدار بيان توضيحي لكل ما حدث، مع تحمل كافة التبعات الأخلاقية والقانونية والعشائرية للحادث، واعتبار ابنتنا شهيدة الواجب.
عائلة المغدورة آل حجازي وآل الفرام