تضارب الأنباء حول مصير حسن نصر الله بعد غارات إسرائيلية على مقر حزب الله
باشرت إسرائيل بتنفيذ غارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، مما أدى إلى تضارب الأنباء بشأن مصير الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصر الله.
استهداف حسن نصر الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية بأن نصر الله كان هو المستهدف من خلال هذه الغارات. إليكم ملخصًا عن المعلومات المتضاربة التي تم تداولها:
- هيئة البث الإسرائيلية: ذكرت أنه ليس من المؤكد حتى الآن ما إذا كان نصر الله متواجدًا داخل المقر القيادي لحظة القصف.
- القناة 13 الإسرائيلية: أفادت بأن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف، لكن مصيره يبقى مجهولًا.
- مصادر إسرائيلية: كشفت أن التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله.
- وكالة رويترز: أفادت بأن مصدرًا مقربًا من حزب الله أكد أن نصر الله على قيد الحياة، بينما قال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى إن طهران تعمل على التحقق من حالته.
- صحيفة معاريف الإسرائيلية: ذكرت أن حسن نصر الله قد أصيب في الغارة الإسرائيلية.
- وكالة تسنيم الإيرانية: أكدت أنه لا توجد معلومات موثوقة حتى الآن حول حالة نصر الله.
فصول الهجوم الإسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق، مساء الجمعة، تصريحات بشأن استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق" على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله.
وأضاف أيضًا أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله، حيث جاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "تمت الضربة الدقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت".
التوجهات الحالية
كما أوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد أي تغيير في المبادئ التوجيهية الدفاعية للجيش، وأنه في حال حدوث أي تغييرات، سيتم إصدار تحديث على المنصات الرسمية للجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية.
تتزايد المخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة، بينما يتابع العالم عن كثب تطورات هذه الأحداث الجارية وتأثيرها على الأوضاع الأمنية والسياسية.