شرح بعض أبيات قصيدة “ولد الهدى” لأحمد شوقي
البيت الأول:
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
- الهدى: المقصود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- معنى البيت: يشير الشاعر إلى ميلاد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، حيث انتشر الضوء في كل الكائنات وكان الزمان سعيدًا باستقبال هذا الميلاد والتاريخ الذي حُفر في ذاكرة الزمن.
البيت الثاني:
بك بشر الله السماء فزينت وتضوعت مسكا بك الغبراء
- تضوعت مسكا: انتشرت رائحتها الطيبة.
- الغبراء: الأرض.
- معنى البيت: الملائكة جميعهم وجبريل معهم كانوا يبشرون الدنيا بميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويحفون العالم به. والمقصود هو احتفاء كل الدنيا والمخلوقات بميلاد الرسول، ومن ذلك السموات والأرض.
البيت الثالث:
يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء
- معنى البيت: يصف الشاعر سعادة الزمان بولادة الرسول عليه الصلاة والسلام صباحًا ومساءً.
البيت الرابع:
زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء
- معنى البيت: يمتدح الشاعر الخلق العظيم الذي يتحلى به الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن الكرام يحبون صفاته حبًا شديدًا.
البيت الخامس:
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء
- معنى البيت: يصف الشاعر كرم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لا أحد بكرمه، وأنه خير الخلق بأفعاله وصفاته الحميدة.
البيت السادس:
وإذا رحمت فأنت أُم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء
- معنى البيت: الرسول عليه الصلاة والسلام كالأم والأب في الرحمة.
البيت السابع:
الذكر آية ربك الكبرى التي فيها لباغي المعجزات غناء
- معنى البيت: يشير الشاعر في هذا البيت إلى المعجزة الخالدة التي أيد الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تغنيه عن كافة المعجزات.
البيت الثامن:
صلى عليك الله ما صحب الدجى حاد وحنت بالفلا وجناء
- معنى البيت: يشير الشاعر بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن السماء والأرض والمخلوقات جميعها احتفت بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
هذه الأبيات تعبر عن الفخر والفرح بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتصف تأثير هذا الحدث العظيم على الكون بأسره. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الشرح أو تفاصيل إضافية، فلا تتردد في السؤال!
تعليقات