1. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
أول الخطوات للتخلص من دهون الكبد هي اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، وأيضًا الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية.كما يُنصح بتناول الخضروات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل الأسماك والدجاج.
أيضًا يعتبر تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات من الأمور التي تساهم في تحسين صحة الكبد.
بالإضافة إلى أنه من الضروري تجنب تناول الأطعمة العالية بالسكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعجنات؛ لأنها تساهم في زيادة تراكم الدهون في الكبد.
بالإضافة إلى أنه من الضروري تجنب تناول الأطعمة العالية بالسكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعجنات؛ لأنها تساهم في زيادة تراكم الدهون في الكبد.
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
النشاط البدني أو التمارين الرياضية لها دور حيوي في تقليل دهون الكبد؛ وذلك حيث تساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة، وتحسين عملية التمثيل الغذائي.لذا؛ يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، مثل المشي السريع، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجات.
كما تعتبر التمارين الهوائية مهمة جدًا وفعالة في تقليل الدهون في الكبد.
3. تجنب الكحول
تناول الكحوليات يعد من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد؛ وذلك لأن الكحول يزيد من العبء على الكبد، ويؤدي إلى تفاقم مشكلة الكبد الدهني.لذلك فإن الامتناع عن تناول الكحول، أو تقليله بشكل كبير يمكن أن يساعد في تحسين صحة الكبد، والحد من تراكم الدهون فيه.
4. الحفاظ على وزن صحي
الوزن الزائد يعد أحد الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، ولهذا فإن فقدانالوزن بشكل تدريجي ومستمر يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل نسبة الدهون في الكبد.
يُنصح بفقدان الوزن بمعدل نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام واحد في الأسبوع؛ وذلك لتحقيق نتائج فعالة دون التأثير على صحة الجسم.
5. تناول مكملات غذائية مفيدة للكبد
هناك بعض المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الكبد وتقليل الدهون المتراكمة فيه.من هذه المكملات فيتامين E والأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة، وتساعد في تقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الكبد.
6. السيطرة على الأمراض المزمنة
الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد.لذلك من المهم السيطرة على هذه الأمراض من خلال اتباع إرشادات الطبيب المعالج، والالتزام بالأدوية الموصوفة، مما يساهم في الحفاظ على صحة الكبد.