18 شهراً حبسا نافذاً للمتهمة منى ليمام في قضية حيازة "كاشيات" وكيف تم معالجتها
أثارت قضية المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، منى ليمام، جدلاً واسعاً بين متابعيها على "إنستغرام" بعدما تم توقيفها بسبب حيازة كمية كبيرة من المؤثرات العقلية والمخدرات.
الحكم القضائي الصادر ضد منى ليمام
ما هو الحكم الذي صدر ضد منى ليمام؟ قضت محكمة الجنح بدار البيضاء بحبس منى ليمام لمدة 18 شهراً نافذة بعد إدانتها بحيازة مؤثرات عقلية ومخدرات من نوع "القنب الهندي".
هل هناك متهمين آخرين في القضية؟ نعم، أصدرت المحكمة أيضاً حكماً بالسجن 10 سنوات ضد شريكيها الهاربين، وهما "ب. كمال" و"ق. م. ياسين"، مع إصدار أمر بالقبض عليهما.
تفاصيل القضية: كيف تم توقيف منى ليمام؟
ماذا كانت ملابسات توقيف منى ليمام؟ تم توقيف منى ليمام بمطار هواري بومدين، حيث كانت تستعد للسفر إلى مسكن جدها في البويرة. عند التفتيش، عُثر بحوزتها على 32 قرصاً مهلوساً من نوع "ترامادول"، والتي قالت إنها تستخدمها كمسكن لآلام الظهر بوصفة طبية.
هل اعترفت منى ليمام بحيازة المخدرات؟ نعم، اعترفت منى ليمام بتعاطيها للمؤثرات العقلية واستهلاكها للقنب الهندي. وأكدت أن الأقراص التي كانت بحوزتها اشترتها من أحد المتهمين الهاربين "ب. كمال".
دفاع منى ليمام: محاولة تبرير الحيازة
كيف دافعت منى ليمام عن نفسها؟ دافعت منى ليمام بأنها كانت تستخدم المخدرات والمؤثرات العقلية لأغراض طبية بحتة، وقدمت وصفة طبية كدليل على ذلك. حاولت هيئة الدفاع تبرئتها من تهمة الحيازة بغرض الترويج وطلبت إعادة تكييف التهمة لتكون حيازة بغرض الاستهلاك الشخصي.
أسئلة وتأملات حول القضية
- هل يمكن اعتبار الوصفة الطبية دليلاً كافياً لتبرئة منى ليمام؟
- هل تعكس الأحكام الصادرة ضد منى ليمام وشريكيها العقوبات المناسبة لهذه الجرائم؟
- ما هي التأثيرات المحتملة لهذه القضية على حياة منى ليمام الشخصية والمهنية؟
قضية منى ليمام تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالمؤثرات العقلية والمخدرات في المجتمع، وكيفية تعامل القانون معها، مما يفتح الباب للتساؤلات حول العدالة والإنصاف في مثل هذه القضايا.