📁 آخر الأخبار

شبهة الغش الجماعي في لجان الثانوية العامة: دعوة لإصلاح نظام الامتحانات

 عندما يخرج أكثر من 800 طالب وطالبة من مدرستين فقط في مصر، واحدة في الصالحية بالشرقية وأخرى في دكرنس بالدقهلية، بمجموعات تفوق 90٪ في الثانوية العامة، فما هو التفسير؟ وعندما تتوالى نتائج الطلاب بنسبة 90٪ فما فوق بشكل منتظم في لجنة واحدة، وعندما يكون أقل مجموع لطالب في لجنة تحتوي على 600 طالب حوالي 85٪ والبقية تتراوح بين 90 و94٪، فإنه لا بد من طرح التساؤلات حول شبهة الغش الجماعي. لا يمكن أن يكون جميع الطلاب عباقرة بهذا الشكل. 

 

شبهة الغش الجماعي في لجان الثانوية العامة: دعوة لإصلاح نظام الامتحانات

 

المطلوب وبشكل عاجل:

1. تشكيل لجنة تحقيق:

  • يجب تشكيل لجنة تحقيق كاملة تراجع مستوى نفس الطلاب خلال السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، وتفحص كاميرات المراقبة المسجلة في اللجنتين المذكورتين بالصوت والصورة.

2. إجراء اختبارات قدرات:

  • يجب إجراء اختبارات قدرات في المواد التخصصية للطلاب في هاتين اللجنتين قبل تسجيلهم في موقع التنسيق. يتم ذلك بلجنة جامعية مستقلة للتأكد من أن النتائج المحققة تعود لمجهود الطالب الشخصي وليست نتيجة للغش الجماعي.

3. دراسة تغيير نظام الامتحانات:

  • يجب البدء بشكل عاجل في دراسة تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة بأكملها. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر ولن تكون الأخيرة. معدلات الرسوب المرتفعة لأصحاب المجموعات العالية في كليات الطب والصيدلة في السنة الأولى دليل واضح على ضرورة إعادة النظر في النظام الحالي.

4. إجراءات صارمة ضد اللجان المشبوهة:

  • يجب اتخاذ قرار صارم بعدم عقد أي امتحانات مقبلة في أي لجنة شهدت شبهة غش جماعي هذا العام أو في العام السابق. هذه اللجان معروفة بالاسم ويجب اتخاذ إجراءات حازمة ضدها.

 

 

يكفي هذا القهر والإحباط. يجب أن نتحلى بالشفافية والنزاهة في نظام التعليم والامتحانات لضمان عدالة الفرص لجميع الطلاب.

بقلم: الصحفي القدير الأستاذ/ أحمد حافظ

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات