يحيى إبراهيم حسن السنوار (ولد في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس، فلسطين) هو سياسي فلسطيني وقيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس). منذ 13 فبراير 2017، يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة. يعتبر السنوار من مؤسسي جهاز الأمن والدعوة (مجد)، الذي تم إنشاؤه في عام 1985 لملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني. شقيقه هو محمد السنوار، القيادي في كتائب القسام.
حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عام 1989 بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى 25 عامًا أخرى بتهم تتعلق بقتل وتعذيب فلسطينيين اعتبروا متعاونين مع الاحتلال. قضى السنوار 22 عامًا في السجن قبل أن يُطلق سراحه في عام 2011 في إطار صفقة تبادل أسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر 2023، وهو من بين الأهداف الرئيسية للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023. في مايو 2024، أعلن كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عن نيته تقديم طلب لمذكرة اعتقال بحق السنوار بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلى جانب قيادات أخرى.
النشأة والتعليم
وُلد يحيى السنوار في مخيم خان يونس، وانتقل إلى غزة حيث درس في المدرسة الثانوية ثم في الجامعة الإسلامية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية. بعد إطلاق سراحه، تزوج من سمر محمد أبو زمر صالحة في نوفمبر 2011.
حركة حماس
عاد السنوار إلى القيادة البارزة في حركة حماس بعد الإفراج عنه، حيث تولى مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وكتائب عز الدين القسام. في عام 2017، انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في غزة، وهو المسؤول الأعلى رتبة في الحركة في القطاع.
تأسيس جهاز "مجد"
في الثمانينات، اقترح السنوار على الشيخ أحمد ياسين تأسيس جهاز الأمن والدعوة "مجد" لتعزيز الأمن الداخلي لحركة حماس وملاحقة العملاء.
الاعتقالات والسجن
اعتقل السنوار عدة مرات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أمضى سنوات طويلة في السجون. خلال فترة اعتقاله، قام بمتابعة المجتمع الإسرائيلي والتعرف على ثقافته وأدواته.
طوفان الأقصى
بعد الحرب التي اندلعت في عام 2023، اقترح السنوار تبادل جميع السجناء الفلسطينيين مقابل جميع الرهائن الإسرائيليين، ولكن العرض قوبل بالرفض من قبل إسرائيل، مع تحقيق صفقة تبادل جزئية في ديسمبر 2023. يُعتقد أن السنوار حالياً مختبئ في خان يونس مع قيادات أخرى.
يحيى إبراهيم حسن السنوار قائدا لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق