اعراض نوبة الهلع
يعاني الشخص المصاب من نوبة الهلع من ظهور عدة أعراض واضحة وظاهرة، تتمثل في الآتي:- نوبات قلبية.
- اضطرابات الرؤية مثل الغشيان أو الرؤية الوامضة.
- الإحساس بالخدر في جميع أنحاء الجسد.
- الغثيان.
- الخوف من الموت.
- فرط أو ضيق التنفس.
- فقد السيطرة على الجسم.
- الرغبة في الهروب من المكان.
- الرعشة.
- خفقان القلب بشدة.
- ألم في الصدر.
- الإحساس الحارق في الوجه والرقبة.
- التعرق.
- الدوخة والدوار.
- صعوبة الحركة.
أسباب التعرض لنوبات الهلع
يوجد عدد من العوامل التي رجح المختصون أنها السبب وراء التعرض لنوبات الهلع، وهي كالتالي:- الوراثة أو الجينات، حيث تكون فرصة الإصابة بنوبات الهلع عالية، خاصةً إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بها.
- التوتر والضغط العصبي المستمر.
- خلل توازن النواقل العصبية في المخ.
- الاضطرابات النفسية مثل الوسواس القهري واضطراب القلق العام.
كيف يمكن علاج نوبات الهلع؟
يتم علاج نوبات الهلع إما نفسيًا أو دوائيًا، والهدف من العلاج هو تخفيف اعراض نوبة الهلع، ولكن يجب متابعة العلاج وعدم التوقف إلا بأمر من الطبيب المعالج، ويمكن تلخيص علاج نوبات الهلع في التالي:علاج نوبات الهلع نفسيًا
وهو يتم من خلال معالج أو أخصائي نفسي، ويُسمى بالعلاج السلوكي المعرفي، ويهدف إلى مساعدة المريض في التعرف على الأسباب والأفكار التي تؤدي إلى الخوف والقلق، ومساعدته في تحويلها إلى أفكار منطقية يمكن التعامل معها، وبالتالي إدراك الشخص المصاب بأن تلك الأسباب ليست حقيقية ويمكن التغلب عليها بسهولة.علاج نوبات الهلع دوائيًا
الطبيب المختص هو من يصف أدوية علاج نوبات الهلع والجرعات المناسبة للحالة المرضية، ومن الأدوية المعالجة لنوبات الهلع هي مضادات الاكتئاب، ومضادات القلق، وحاصرات بيتا.هل يمكن الوقاية من الإصابة بنوبات الهلع؟
نعم، يمكن الوقاية من التعرض لنوبات الهلع المفاجئة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، واتباع عدة نصائح صحية تتمثل فيما يلي:- الحرص على تنظيم مواعيد النوم، والنوم لفترات كافية لا تقل عن 8 ساعات يوميًا.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر من 3 إلى 5 أيام يوميًا، أو المشي يوميًا قدر الإمكان.
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا وتمارين التنفس العميق.
- الابتعاد عن الأطعمة السكرية والدهنية، وتجنب الكافيين.
- التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات لأنها توثر على خلايا المخ.