جدري القردة الأعراض المرضية - الوقاية والعلاج

 

ما هو جدري القردة؟

جدري القردة (بالإنجليزية: Monkeypox) هو مرض فيروسي نادر يسببه فيروس Mpox. تظهر أعراضه عادةً في غضون أسبوع من التعرض للفيروس، ولكن يمكن أن تبدأ من يوم واحد إلى 21 يومًا بعد التعرض. تستمر الأعراض عادةً من 2 إلى 4 أسابيع، ولكن قد تستمر لفترة أطول لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. 

 


 

أعراض جدري القردة:

  • الطفح الجلدي
  • الحمى
  • التهاب الحلق
  • الصداع
  • آلام العضلات
  • آلام الظهر
  • انخفاض الطاقة
  • تضخم الغدد الليمفاوية

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون الطفح الجلدي هو العرض الأول، بينما قد تظهر أعراض أخرى أولاً عند البعض الآخر.

يبدأ الطفح الجلدي على شكل قرحة مسطحة تتحول إلى بثور مملوءة بسائل وقد تكون مثيرة للحكة أو مؤلمة. مع شفاء الطفح الجلدي، تجف الآفات وتتشكل قشور قبل أن تسقط.

قد يظهر الطفح الجلدي في أي مكان على الجسم، مثل:

  • راحة اليدين وأخمص القدمين
  • الوجه، الفم، والحنجرة
  • منطقة الفخذ والأعضاء التناسلية
  • فتحة الشرج

قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من تورم مؤلم في المستقيم أو صعوبة وألم عند التبول.

يكون الأشخاص المصابون بجدري القردة معديين ويمكنهم نقل المرض إلى الآخرين حتى تلتئم جميع القروح وتتكون طبقة جديدة من الجلد.

الأطفال، والحوامل، والأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف هم الأكثر عرضة لخطر المضاعفات من جدري القردة.

 

فيروس القردة: هو الفيروس المسبب لمرض جدري القردة.

جدري القردة بالإنجليزي: Monkeypox

 

 كيف ينتقل جدري القردة؟

 

ينتقل جدري القردة (Monkeypox) بعدة طرق تشمل:

  1. الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو القروح: ينتقل الفيروس بسهولة من خلال لمس الجلد المصاب، البثور، أو السوائل الناتجة عنها.
  2. الاتصال بالسوائل الجسدية: يمكن للفيروس أن ينتقل من خلال سوائل الجسم مثل الدم، اللعاب، أو الإفرازات التنفسية.
  3. الاتصال مع الأشياء الملوثة: يمكن أن ينتقل الفيروس عند لمس ملابس، أغطية، أو أي أدوات شخصية ملوثة بالفيروس بعد استخدامها من قبل شخص مصاب.
  4. الانتقال من الحيوان إلى الإنسان: يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة (مثل القوارض أو القرود) أو عبر تناول لحمها.
  5. الانتقال من الأم إلى الجنين: يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى جنينها عبر المشيمة.
  6. الانتقال من خلال القطرات التنفسية: ينتقل الفيروس عبر الرذاذ المتطاير أثناء التحدث، السعال، أو العطس من شخص مصاب، لكن هذا يتطلب عادةً اتصالًا وثيقًا طويل الأمد.

الأشخاص المصابون بجدري القردة يظلون معديين حتى تلتئم جميع القروح وتتكون طبقة جديدة من الجلد.

 

 العلاج المتاح؟

حاليًا، لا يوجد علاج محدد لجدري القردة، ولكن هناك بعض الخيارات التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتقليل شدة المرض:

  1. الرعاية الداعمة: تشمل إدارة الأعراض مثل الحمى، الألم، والطفح الجلدي. يمكن استخدام مسكنات الألم، خافضات الحرارة، ومراهم لتخفيف الحكة والألم المرتبط بالطفح الجلدي.
  2. العزل: يجب عزل المصابين لمنع انتشار الفيروس إلى الآخرين، ويجب متابعة المصابين عن كثب خلال فترة العدوى.
  3. الأدوية المضادة للفيروسات: في بعض الحالات، قد يتم استخدام مضادات الفيروسات مثل TPOXX (Tecovirimat) الذي تم تطويره في الأصل لعلاج الجدري. يستخدم TPOXX تحت إشراف طبي ووفقًا لتوجيهات الأطباء.
  4. اللقاح: في بعض الحالات، يمكن استخدام لقاح الجدري التقليدي للوقاية من جدري القردة أو لتقليل شدة الأعراض في الأشخاص المعرضين للفيروس. اللقاح المعروف باسم JYNNEOS (Imvamune أو Imvanex) معتمد للاستخدام ضد جدري القردة في بعض البلدان.
  5. العناية بالجروح: يمكن تطبيق العناية اللازمة للقروح والبثور لمنع حدوث التهابات ثانوية.
  6. مراقبة المضاعفات: يجب مراقبة المصابين عن كثب لاكتشاف أي مضاعفات محتملة، خاصة في الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال، الحوامل، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض جدري القردة التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية للحصول على التوجيهات المناسبة. 


طرق الوقاية المتاحة؟


للحماية من جدري القردة، هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من العدوى وتقليل انتشار الفيروس:

التطعيم:

  • الحصول على لقاح جدري القردة (مثل لقاح JYNNEOS) يمكن أن يوفر حماية فعالة، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر أعلى مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية وأولئك الذين تعرضوا لحالات مؤكدة.

الحجر الصحي والعزل:

  • يجب عزل المصابين بجدري القردة حتى يتماثلوا للشفاء تمامًا ولا يعودوا معديين. يجب عزلهم في مكان بعيد عن الآخرين لتجنب انتقال العدوى.

تجنب الاتصال المباشر:

  • تجنب ملامسة الجلد، اللعاب، أو سوائل الجسم الأخرى من الأشخاص المصابين. هذا يشمل تجنب ملامسة الطفح الجلدي والبثور.
  • الابتعاد عن مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف، الملابس، وأدوات الطعام مع المصابين.

الاهتمام بالنظافة الشخصية:

  • غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
  • تجنب لمس الوجه (العينين، الأنف، والفم) بأيدي غير مغسولة.

استخدام وسائل الحماية الشخصية:

  • ارتداء القفازات والأقنعة عند التعامل مع المصابين أو عند تقديم الرعاية لهم.
  • العاملون في الرعاية الصحية يجب أن يرتدوا معدات الوقاية الشخصية المناسبة أثناء التعامل مع حالات مشتبه بها أو مؤكدة.

التعامل السليم مع الحيوانات:

  • تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات التي قد تكون مصابة، خاصة القوارض والقرود.
  • اتخاذ الحيطة عند التعامل مع الحيوانات البرية أو المنتجات الحيوانية.

التوعية والتثقيف:

  • نشر الوعي حول طرق انتقال الفيروس وأعراضه وكيفية الوقاية منه.
  • توفير المعلومات الصحية الدقيقة للمجتمعات، خاصة في المناطق الموبوءة أو التي تشهد تفشيًا.

باتباع هذه الإجراءات الوقائية، يمكن الحد من خطر الإصابة بجدري القردة وحماية الأفراد والمجتمعات من تفشي المرض.

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق