الحرارة المرتفعة لدى الأطفال تعتبر مشكلة شائعة، ولكن يمكن العمل على خفضها وتوفير الراحة للصغار. يُعتبر الأطفال مصابين بالحمى إذا وصلت حرارتهم إلى 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أكثر. لقياس درجة حرارة الطفل بدقة، يُفضل استخدام مقياس حرارة رقمي، ومن المكان المناسب للقياس يمكن استخدامه الجبين، الفم، الأذن أو الإبط.
لخفض حرارة الطفل، يُنصح بتوفير الراحة لهم عن طريق جعل الغرفة باردة وارتداء الملابس الخفيفة، وتشجيعهم على شرب السوائل بكثرة مثل الماء أو المحاليل الكهرلية للأطفال. يُمكن أيضًا مساعدتهم على الراحة والنوم، واستخدام الحمامات الفاترة لتخفيض درجة حرارتهم. في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية المناسبة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيض الحرارة.
يجب استدعاء الطبيب في حالات معينة مثل إذا كان الطفل أقل من 3 أشهر ودرجة حرارته مرتفعة، أو إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس أو علامات الجفاف، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة للأطفال الأكبر سنًا أو للرضع.
من المهم أيضًا تجنب استخدام المراوح القوية أو الثلج لتبريد الطفل، وتأكيد تقديم وجبات صحية للصغار لمنع فقد الشهية المرتبط بالحمى.