في كثير من الأحيان عندما يأتي الإنسان لأداء الصلاة، يقوم بالصلاة على الفور.
وهذا صحيح ولا يوجد به أي خطأ.
ولكن هل يمكننا أن نتبع سنة النبي ونطمح لزيادة الحسنات وزيادة التخشع في الصلاة؟
بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، نقول:
دعاء الاستفتاح:
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد".
في المجلس بين السجدتين، لا نجلس هناك صامتين أو نخدش التركيز، بل نقول:
"اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني وأجبرني واسترني واهدني وارفعني" أو "رب اغفرلي" ثلاث مرات.
بعد الإنتهاء من التشهد الأخير وقبل السلام، لا ينبغي أن ننسى أن نقول:
الأربع تعوذات التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال".
هذه نُسك مهجورة، غير معروفة وقليل من يعرفها. #سنن_مهجورة التي نستطيع أن نعتمد عليها لقربنا من الله وزيادة المحبة إليه. #علي_زهيري.
ما هو دعاء الاستفتاح ؟ وهل له صيغة معينة ؟
دعاء الاستفتاح من سنن الصلاة - الفرض والتطوع - ويقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة من الركعة الأولى. لدعاء الاستفتاح صيغ عديدة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكنك أن تختار منها ما تشاء، كما يمكنك أن تقول هذا مرة وهذا مرة، إحياء للسنة وعملا بوجوهها المتنوعة. من أدعية الاستفتاح الثابتة في السنة:
