📁 آخر الأخبار

أسباب وفيات الحجاج في عرفات بكثرة هذا العام!

في هذا المقال سنتناول موضوع أسباب وفيات الحجاج، والتساؤل حول

 لماذا يموت الحجاج الغير نظاميين بشكل أعلى؟ 

قبل البدء، أود أن أوضح أنني احتراماً لقوانين وأنظمة الحج والسلامة العامة، لا أشجع أو أدعم الحج الغير نظامي أو بدون تصريح.


 

الحج النظامي يتم تنظيمه بواسطة شركات سياحية توفر خدمات النقل والإقامة والأمان للحجاج. بينما الحج الغير نظامي يعني أن الحاج قام بأداء الحج بدون اتباع البرامج والترتيبات التي توفرها الشركات المعتمدة.

الحجاج النظاميين يستفيدون من باصات نقل تنقلهم بين المشاعر المقدسة من مكة إلى عرفات، ثم من عرفات إلى مزدلفة وصولاً إلى منى. كما يقام لهم خيام مجهزة ومكيفة توفر لهم الراحة والمأكولات والمشروبات.

من الأمور المحتملة حدوثها في حجاج النظاميين هو أن يتوهوا أو أن تتوه الحافلة التي يستقلونها. في حال حدوث ذلك، ستكون أوضاعهم متساوية لحجاج الغير نظاميين، حيث يعتمد الأمر على قدرتهم على التعامل مع الظروف والتوجه إلى جهتهم المطلوبة.

أما بالنسبة للحجاج الغير نظاميين، فإنه لا يتوفر لديهم وسائل نقل مؤمنة أو خيام مجهزة أو مأكولات ومشروبات كما هو متاح للنظاميين. تعتمد راحتهم وأمنهم على ظروفهم الشخصية ومعرفتهم بالمشاعر المقدسة.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وفيات الحجاج في كلا الحالتين:

  1. درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز الـ 50 درجة مئوية.
  2. المسافات الطويلة التي يتعين على الحجاج قطعها سواءً كانوا نظاميين أو غير نظاميين.
  3. تقدم العمر، حيث يشمل الحج جميع الفئات العمرية وتزداد فرصة وفاة الشخص بشكل عام مع التقدم في العمر.
  4. عدم توافر وسائل النقل الرسمية للحجاج الغير نظاميين مما يتسبب في استغلالهم من قبل الأشخاص غير المرخصين ورفع أسعار الركوب.
  5. الزحام الكبير في المواقع الدينية والتدافع الذي قد يحدث خلال تنقل الحجاج من مكة إلى عرفات ومنى.

لحماية نفسك وأفراد أسرتك، ينصح بأداء الحج النظامي مع شركة معتمدة وفي سن المقدرة، والاستفادة من البرامج والخدمات التي تقدمها. يجب أن يتم الحج للمناسبة المتاحة لك ووفقاً لقوانين وأنظمة البلد التي تقام فيها مناسك الحج.

 

يجب أن نعلم أن تكرار الحج مش فرض ديني أو سنة مستحبة، ولكنه يعتبر اختراع حديث قمنا نحن بتطبيقه. لذا نتمنى أن يكون الحج تجربة آمنة وسليمة للجميع سواء رغبوا في الحج النظامي أو الغير نظامي

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات