في عصرٍ يعتمد على التكنولوجيا.. تعد دراسة البكالوريوس في هندسة البرمجيات مهمة، حيث توفر الفرص المتنوعة للتطوير العلمي والمهني بفضل التدريب المستمر على استخدام التكنولوجيا وتصميم المشاريع المُختلفة المتعلقة به، فيكون دارسيه أمام فرصة مجزية في حالة التمتع بالمهارات المطلوبة في سوق العمل.
البكالوريوس في هندسة البرمجيات
تخصص البرمجيات يعتبر مسؤولًا عن تكوين وإنشاء البرامج والأنظمة المختلفة وصيانتها والتعديل عليها، وهو من البرامج المتميزة التي تتمتع بمستقبلٍ مشرق من الناحية العملية والمادية، وحتى يلتحق به أحد الدارسين لا بُد من التمتع ببعض المهارات المتمثلة في:
(التصميم، التحليل، الترميز، التفريق بين علم الهندسة وهندسة البرمجيات، القدرة على تصميم الأنظمة والبرامج، الإبداع والابتكار، جمع البيانات والإلمام بلغات البرمجة....)، وتنقسم الدراسة فيه إلى العديد من التخصصات:
- أمن نظم المعلومات.
- علم البيانات.
- سرية أمن نظم المعلومات.
- الذكاء الاصطناعي.
- مواد تخصص البكالوريوس في هندسة البرمجيات
- تتم دراسة البكالوريوس في هندسة البرمجيات في أربع سنوات، ويتم خِلالها دراسة المواد التالية:
- نظم المعلومات الإدارية.
- نظم التشغيل.
- مدخل إلى الشبكات وتراسل البيانات.
- قواعد البيانات.
- فحص البرمجيات
- ريادة الأعمال في تكنولوجيا المعلومات.
- تفاعل الإنسان مع الحاسوب.
- الذكاء الاصطناعي.
- التفاضل والتكامل
- تصميم وتحليل الخوارزميات.
- تراكيب البيانات.
- تحليل الأنظمة وتصميمها
- التجارة الإلكترونية.
- برمجة الوسائط المتعددة.
- البرمجة المرئية.
- برمجة الإنترنت.
- أمن المعلومات والشبكات.
- إدارة نماذج البرمجيات.
- إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات.
- المستقبل الوظيفي لخريجي هندسة البرمجيات
- يمكن لحاملي شهادة البكالوريوس في هندسة البرمجيات الالتحاق بالكثير من الوظائف، والحصول على رواتبٍ عالية، وتتمثل الفرص الوظيفية في:
- مهندس نظم.
- مهندس صيانة البرامج.
- مطور نظم.
- مطور برامج.
- فاحص برمجيات.
- مصمِم نظم.
- مشرف على مختبرات الحاسوب.
- محلل نظم معلومات.
- متخصص في الحماية الأمنية للمعلومات.
- مُدرس حاسوب.
- مُدرب حاسوب.
- فاحص برمجيات.
- العمل الحر.
- باحث.
- مسؤول عن مواقع إلكترونية.
مميزات دراسة هندسة البرمجيات
تعد دراسة البكالوريوس في هندسة البرمجيات فرصة مميزة للطلاب للتمتع بالكثير من المزايا العلمية والوظيفية، وتتمثل مميزات دراسته في:
- إمكانية الدخول في الكثير من الأعمال سواء في المؤسسات المختلفة أو الأعمال الحرة؛ لذا لا تعتبر دراسته أمرًا سيئًا.
- إمكانية إنشاء مشروع خاص دون الحاجة إلى رأس مال كبير.
- الرواتب المجزية.
- اكتساب الكثير من المهارات العلمية والمهنية.
- إمكانية الحصول على فرص ترقية عالية في حالة الاهتمام بتطوير الذات والخبرات.
- من التخصصات السهلة لمُحبي الأنظمة والبرمجة.
- إمكانية العمل في أي وقتٍ ومكان إذ يعتمد العمل على استخدام الكمبيوتر والأجهزة اللوحية.
سلبيات دراسة هندسة البرمجيات
- هندسة البرمجيات مطلوبة بشكلٍ كبير في سوق العمل وتعتمد عليه الكثير من الوظائف والأعمال.. ورغم ذلك يواجه دارسيه العديد من التحديات والسلبيات والتي تؤثر عليهم في الدراسة والعمل، وهي كالآتي:
- الآلام والإرهاق نتيجة استخدام جهاز الكمبيوتر لفترات طويلة.
- الأعمال الروتينية؛ مما قد يؤدي إلى الشعور بالملل وفقد القدرة على إتمام العمل.
- التعرض إلى الاستغلال.
- التعامل مع مختلف الفئات؛ فيلزم مهارات تواصل عالية.
- الاضطرار إلى العمل لساعاتٍ طويلة.
يعتبر البكالوريوس في هندسة البرمجيات من التخصصات ذات المستقبل الكبير.. حيث تتسارع التطورات التكنولوجية خِلال الفترات الأخيرة بوتيرة عالية وأصبحت جميع الوظائف تتطلب استخدام تِلك التقنيات وتعتمد على البرمجة.. فتكون دراسته أمرًا جيدًا.
